دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ملف خطير لأحد الاندية العريقة .. "العيان ع الصايب" .. !! الحلقة 1فتح تحقيق جنائي ضد سارة نتنياهو بتهمة ترهيب شاهدةالحسين يثقل شباك الوحدات بثلاثية في ذهاب السوبرصدور قرار تخفيض ضريبة السيارات الهجينة المنوي استبدالها بالجريدة الرسميةحزب الله: تشييع حسن نصر الله يوم 23 فبرايرقرارات مجلس الوزراءارتفاع الإيرادات المحلية خلال شهر كانون الثاني لعام 2025ضبط 10 أطنان من الأحطاب المهربة في عجلونإنجاز 66 مشروعا من أولويات رؤية التحديث الاقتصادي من أصل 83 العام الماضيإنجاز 92% من الحزمة الثانية من مشروع تأهيل الجانب الجوي لمطار ماركاالضمان: فتح باب استقبال سلف المتقاعدينروسيف تطعن في قرار عزلها من رئاسة البرازيل"الرقب" يوجه استجواباً لرئيس الوزراء حول مشروع ناقل البحرينالصبيحي يكتب: فريق ديبلوماسي اردني جديد في واشنطنمستخدمون: لا نستطيع إلغاء متابعة حسابات ترمب وزوجته ونائبهرجل أعمال "طارئ" على الرياضة .. العب غيرهاالشرع يصل إلى السعودية في أول زيارة له إلى الخارج منذ تسلمه الرئاسة السوريةالحكومة توافق على البرنامج التنفيذي المحدث لرؤية التحديث الاقتصادي لعام 2025الوحدات يلتقي الحسين إربد في ذهاب كأس السوبر .. اليومابو طير يكتب : هل يريد الرئيس خطة ثانية؟
التاريخ : 2024-08-06

لماذا استدار الأردن نحو طهران؟

الراي نيوز - ماهر ابو طير

هل استدار الأردن بشكل مفاجئ نحو طهران، بناء على رغبة الأردن اصلا، مما دفع الايرانيين لدعوة وزير الخارجية، ام ان ايران هي التي استدارت فجأة نحو الأردن لاعتبارات كثيرة.

بالنسبة لي هذه استدارة أردنية في كل الاحوال، لأن الزيارة والتي تمت بدعوة ايرانية لوزير الخارجية، كان يمكن لعمان تجنبها، او جدولتها، او عدم التوقف عندها كليا اذا كان محركها الاساس ايرانيا، ولو افترضنا ان هناك طرفا ثالثا تدخل بين البلدين لتشبيك العلاقة بهذا الشكل المفاجئ، فإن الأردن هنا ماكان ليتجاوب لولا وجود توافقات عربية او اقليمية او دولية

على اتمام الزيارة، خصوصا، ان التوقيت لم يكن أردنياً فقط، بل تقف كل المنطقة والعالم، امام ازمة كبرى قد تؤدي الى حرق الاقليم، وجر العالم الى تداعيات صعبة للغاية.
هذا لا يعني ان الأردن مسلوب الارادة، لكن في الحسابات السياسية، تضع العواصم في موازينها كل التفاصيل، والارتدادات قبل الاقدام على اي خطوة من هذا المستوى تحديدا.
في كل الاحوال علينا ان نسأل لماذا ذهب الوزير ايضا، خصوصا، ان محاولات تحسين العلاقات الثنائية في سنين سابقة لم تنجح، وبقي الأردن في جهة وايران في جهة ثانية، واحسن الوزير صنعا حين نفى انه يحمل رسالة من اسرائيل، ونفيه يبدو منطقيا جدا، لان اسرائيل ليست بحاجة للأردن لإبراق رسائل التهديد مثلا، التي تجاهر بها اعلاميا ليل نهار، فيما وساطات التهدئة ممكنة عبر بدلاء للأردن اقلها ثلاثة عواصم عربية قادرة على نقل رسائل التهدئة بين اسرائيل وايران، اضافة الى عاصمتين اقليميتين، وهذا يعني ان الأردن هنا ليس وكيلا لاسرائيل في قصة التصادم الايراني الاسرائيلي، ولا مكتب بريد في الاقليم اللعين.
لا يمكن تحليل الزيارة من زاوية نفي التوصيف الوظيفي الاسرائيلي للزيارة فقط، لان المنطق يقول ايضا ان واشنطن طرف اساسي في العالم والمنطقة، وقد تكون هناك رسائل اميركية الى ايران، او رسائل ايرانية الى الولايات المتحدة، عبر الأردن، حتى لاندور حول انفسنا في فك تشفيرات البيان الرسمي لوزارة الخارجية، وهذا امر متوقع، ولا يعقل ان تتم هكذا زيارة بدون توظيفات على مستوى الاقليم، خصوصا، في ظل التهديدات المتواصلة بين كل الاطراف.
للأردن هنا حسبته المباشرة، وتقوم على عدة محاور، اولها وقف حرب غزة، وانهاء هذه المذبحة، لتأثيرها على الشعب الفلسطيني، وعلى الأردن، وصولا الى كل الاقليم.
ثانيها منع نشوب حرب اقليمية، بسبب الضربات المتوقعة، وحجمها وطبيعتها، ومنصاتها، وتأثيراتها، والردود عليها، لأن نشوب الحرب الاقليمية سيدمر منطقة كاملة، وستؤثر على حبة الدواء، ورغيف الخبز، وكيلو واط الكهرباء، ووقود السيارة، وسلع الغذاء، وارواح البشر، وقد تتحول الى حرب عالمية ثالثة في توقيت ما، دون قدرة حتى على حصرها في الاقليم فقط.
وثالثها ان الأردن يريد ان يقول للايرانيين ان عليهم ان يتجنبوا الأردن في حال قصفوا اسرائيل، فلماذا يصبح الأردن ساحة تراشق بين الصواريخ الذاهبة والقادمة، في ظل وضع حساس، وبامكان ايران ان تفعل الامر ذاته عبر سماءات جبهة العراق-سورية، او جبهات بديلة مثل لبنان واليمن، وهنا يدرك الأردن ان ايران تتقصد اطلاق الصواريخ عبر الأردن ادراكا لحساسية موقع الأردن الجيوسياسي، وخواصره المرهقة بكل هذه الملفات. 
في كل الاحوال هذه زيارة "اللحظة الاخيرة"، سواء استدارت طهران نحو عمان، او عمان نحو طهران، او تدخل وسطاء آخرون سرا لاطفاء النار، خصوصا، مع تصعيد لهجة التهديدات المتبادلة، وما يمكن قوله استخلاصا ان كل امنيات المنطقة الان تتلخص بأن يكون الرد الايراني منخفض الحدة، حتى لا تدخل اسرائيل في رد فعل اوسع، فيما الكلام عن تراجع ايران عن الرد كليا، يبدو وهماً، مع الاهانة التي تعرضت لها ايران بقتل ضيف في حمايتها، وهذا يعني ان الرد قادم، لكن شكله وحجمه قد لا يتطابق مع المبالغات السائدة اعلاميا وشعبيا.
سننتظر لنعرف حصاد زيارة " اللحظة الأخيرة".

 


عدد المشاهدات : ( 5247 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .